عداد الزوار


الأربعاء، 21 مايو 2008

ياخاطب الحور الحسان ... نشيد رائع ... أبو عبد الملك

رسالة لعشاق المواقع الإباحية


مدة فترة الخطبة

م. عبد اللطيف البريجاوي

الخطبة فترة مهمة من فترات الحياة الزوجية شرعها الإسلام وأقر بها لما فيها من جوانب تضيء الفترة القادمة من الحياة الزوجية وهي فترة تحضيرية للزواج ويمكن تعريفها بأنها:" الفترة الزمنية التي يتحقق التعارف من خلالها بين الخطيبين تحققا يجعل الزوجان يتخذان قراراً بتطوير التعارف إلى علاقة زوجية أو قرارا باستحالة ذلك ، وهي الفترة التي تهيؤ خلالها الفتاة نفسها للانتقال إلى بيت الزوجية " فهي فترة مهمة جدا في الحياة الزوجية.ولم ترد نصوص شرعية تتحدث عن مدة هذه الفترة من حيث الطول والقصر ولعل الشارع ترك هذا الأمر للعرف المأمور به شرعاً {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعرِضْ عنِ الجَاهِلِينَ }(الأعراف199)أما في السنّة فإنها لم تتحدث عن طول الخطبة أو قصرها إلاَّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خطب السيدة عائشة وعقد عليها وهي بنت ست سنين وتزوجها وهي بنت تسع أي أنّ المدة التي بقيت فيها السيدة عائشة عند أهلها منذ العقد وحتى الدخول استمرت ثلاث سنوات. عَن عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزَوَّجَهَا وهِيَ بِنتُ سِتِّ سِنينَ وبَنَى بِهَا وهِيَ بِنتُ تِسعِ سنِينَ (متفق عليه)ولا يؤخذ من هذا الحديث تحديد الحد الأعلى لفترة الخطبة إنما يستأنس به لمراعاة الظروف المختلفة التي تحيط بحالة الخطبة، فقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها صغيرة في أول خطبتها, وانشغل النبي صلى الله عليه وسلم بموضوع الهجرة وتأمين المهاجرين إلى المدينة عن الدخول بالسيدة عائشة رضي الله عنها، كما أنَّه انشغل بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وببناء المسجد مما أخَّر الزواج من عائشة رضي الله عنها.فمراعاة الظروف والإمكانيات من الأمور المهمة في تحديد فترة الخطبة، على أنَّ هذه الفترة يجب أن لا تتدرَّن إلى درجة كبيرة ولا تتقزم كذلك إلى فترة صغيرة , ولا بد من ملاحظة الضوابط الشرعية لهذه الفترة.إنَّ هناك مشكلتين في مدة فترة الخطبة أولاهما قصرها الشديد , وثانيهما إطالة مدتها بشكل كبير, فإطالة فترة الخطبة إلى درجة كبيرة يسمح للضعف البشري أن يتسرب إلى الخطيبين فيحاول الخطيب أن يأخذ من خطيبته ما يأخذه من زوجه، ويهيؤُ الجو المناسب لنمو المتطفلين من العائلتين على جسد هذه الخطبة فيبدأ الكلام والتدخلات المختلفة التي تقود بالخطيبين إلى ما لا يحمد عقباه.وإنّ قصر فترة الخطبة إلى حد كبير يجعل الأمور في عجلة وعدم إتاحة الفرصة الكافية لإيضاح الرؤية من الجانبين حل هذه المشكلة: أن يضع الخطيبين خطة زمنية محددة وواضحة وبينة للانتقال بشكل منطقي وعقلاني إلى الخطوة التالية وهي الزواج، آخذين بعين الاعتبار الظروف المحيطة بالزوجين ولا بد أن يكون الحوار هادئاً ولطيفاً وعقلانياً. إضاءة:إنَّ الفتاة التي تبيح لنفسها الاستسلام المطلق لخطيبها في فترة الخطبة إنمّا تغامر بسمعتها وشرفها وبالتالي فهي تغامر بمستقبلها إذ ربما لا يتم الزواج كما أرادت فتقعد متحسرة على الماضي خائفة مما قد يُذكر عنها في المستقبل.

الجمعة، 25 أبريل 2008

كيف نتحدى الشهوات

السؤال:

كيف نتحدى الشهوات؟

المرجو الجواب عن هذا السؤال، جزاكم الله عنا خيراً.
الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله.

بدايةً أشكر لك - سيدي - اهتمامك وحرصك.
لقد خلقنا الله في هذا الدنيا - وهي دار اختبار وابتلاء - ليرى كيف يتصرف الناس، وكيف يتصرفون مع أحداثها وابتلاءاتها، ومن هذه الابتلاءات - وهي في نفس الوقت نعمة ومنَّة - ما وضعه فينا من ميول غريزية فطرية، ومنها الشهوة، وهذا أمرٌ واضحٌ.

لكن؛ كيف نستطيع التعامل مع هذا الميل دون أن نخسر الاختبار؟
ما من وسيلة سوى محاولة التعامل مع هذه القضية بوعي وانتباه، إنه تحدٍّ كبير، لكن الأمر يستحق التضحية؛ فالأجر والكسب كبير؛ في الدنيا: هدوء، ورضا ذاتي، وسمعة حسنة، وفي الآخرة: جنةٌ عرضها السماوات والأرض.
ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة.

وهناك بعض النِّقاط التي أحب أن نتأمَّلها معاً:

- ليس هناك أخطر على الإنسان من أوقات الفراغ, والحياة دون اهتمام ودون هدف، أو الحياة دون حماسة لعمل أو قضية أو مهنة. ألم تسمع لأحدهم يقول - وهو منغمسٌ في عمل ما -: لقد مرَّ الوقت دون أن أشعر!! هل تُتعب الشهوة مثل هذا الشخص أكثر، أم أنها تُرهق ذلك الشاب الذي يتأفَّف من الملل والفراغ، وبطء سير الوقت؟ هل يستويان؟!

لذا؛ أرجو أن تفكر منذ هذه اللحظة: كيف تكتشف نفسك، ميولك، رغباتك، وأن تضع لنفسك أهدافاً كبرى تحبها - وهذا أصلٌ؛ فإنك لن تنغمس في شيء لا تحبه، مهما كان مهمّاً - وابدأ بالعمل من أجل هذه الأهداف بجدٍّ، واهتمام، وحماسة، وحب، وسترى - بقوة - كيف سيخفُّ عنك ضغط الشهوات.

- ومما يثير الشهوات: الاختلاط مع الجنس الآخر، ومشاهدة المسلسلات، والأفلام الإباحية وغير الملتزمة.

يضرب الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - مثلاً للشهوة، فيقول ما معناه: الشهوة مثل الصخرة على رأس جبل، إذا زُحزحت هذه الصخرة ستهوي وتؤذي، وكذلك الشهوة؛ عندما تستثيرها تهيج وتكبر وتُزعج!!.
لذا؛ تجنب إثارتها، وتجنب حضور مجالس الفسق، التي لا تقوم إلا على إثارة الشهوة.
- في معظم المجتمعات الغربية؛ أصبح الاختلاط هو الأصل، وصار من الصعب تجنبه، وهنا يأتي دور مجاهدة النفس، فحثُّها على غضِّ البصر وحفظه - وهو وإن كان صعباً ليس مستحيلاً – سيريحك كثيراً.

ومن الجميل - بهذا الصدد - ما ذكره علماء النفس عن القيمة الكبرى لمحاولة تنظيم الذات، والضغط عليها وإرشادها؛ حيث تسبِّب تغيراً هائلاً في الشخصية، وقد أثبتت الدراسات التي أجريت على الناجحين أنهم اشتركوا في صفات عدَّة، منها قدرتهم على الضغط على أنفسهم، وتأجيل مسرَّاتها، وتوجيهها بعيداً عن المُلهيات، واتِّباع الشهوات، ليس بسبب ديني - كما لدينا نحن المسلمين - بل للمزيد من الإنجاز والنجاح، وهذا - بلا شك - من عظمة الإسلام .. ألا توافقني في ذلك؟!.

- تذكَّر أن مرحلة ضغط الشهوات على الشاب أو الشابة هي مرحلة مؤقتة، ستصبح محض ذكريات بعد أن ييسر الله لك الزواج، لكنها - تماماً - كامتحان الشهادة الثانوية العامة، تعبنا فيه للغاية، ثم سررنا بنتائجه، وخرجنا منه أقوى وأنضج، وقادنا إلى المزيد من النجاحات والمسرَّات.

هذه بعض الخواطر التي راودتني حول هذا الموضوع الهام، وأشكر لك تواصلك مع موقعك (الألوكة)، ومرحباً بك وبأهلنا في (المغرب) الحبيب.

المصدر : موقع الألوكة

الجمعة، 18 أبريل 2008

الجمعة، 27 يوليو 2007

رسالة إلى "مساجين العادة السرية ( الاستمناء ) ".. قصة نجاح

هذا المقال هو قصة نجاح لشخص كان أسيراً للعادة السرية والحمد لله تخلص منها ثبته الله ، وكتب قصة نجاحه .. كي يقرأها الشباب والفتيات ويعلموا أن هذا المارد يمكن قهره ، لمن أراد

قال الله تعالى " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن ... الآية "

إليكم قصة النجاح ....

بسم الله الرحمن الرحيم، أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة، أكتب لكم وأنا في قمة السعادة، وأشعر أني أطير من السعادة والفرح، وطبعا تعجبون من ذلك فإن كل من يكتب في هذا الركن يكون قد علته الكآبة والحزن والمشاكل التي يظن أنها ليس لها حل. وإليكم قصتي فتدبروها فإن تحت كل كلمة معانيَ جمة.. أنا شاب عمري 22 سنة ما تركت معصية إلا وقد فعلتها.. شهوات وخمور ومواقع إباحية وعادة سرية، وكل ما تتخيله نفسك وكل ما لا تتخيله قد فعلته؛ فكل شيء كان ميسرًا لي تيسيرا غريبا، كل الناس يئست من صلاحي؛ حتى إنني بدأت أشعر أني لست مخلوقا لهذا كله، وأعلنت التوبة النصوح، وبالفعل تركت ذنوبا لم أكن أتخيل أني في يوم من الأيام سأتركها، كنت أشعر أني سجين والشهوات هي الجلاد. ولكن هناك شيئين لم أستطع تركهما وهما المواقع الإباحية والعادة السرية، ولكني منذ سنة تقريبا لا أمارسهما قط.. أتدري لماذا؟ إلى كل المسجونين لديهما لدي الحل للجميع.. صدقوني لدي الحل.. فقط أعيروني قلوبكم وأسماعكم.. وسترون ماذا سيحدث. أيها الفتية والفتيات اعلموا تمام العلم أنكم تتعاملون مع رب كريم حليم كتب على نفسه الرحمة لعباده، ولكن ترى ما هذا العذاب الذي نحن فيه؟ إنه من عند أنفسنا، إن الله لا يريد منا إلا الجهد فقط، ولا تظنون أنكم ستنالون شيئا كريما في الدنيا والآخرة إلا بالجهد، اسألوا العظماء كيف وصلوا إلى القمة، إن الله كتب ألا ننال شيئا إلا بالعمل، المشكلة تكمن فينا في الضعف وعدم القدرة على اتخاذ القرار، واعلموا أن الله قال: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}، ولأنك مكلف بترك العادة السرية وغيرها من الشهوات التي أصابتنا حديثا نتيجة للعولمة الفكرية إذن فأنت تستطيع حقا تركها. ومن هذا المنطلق تركت العادة السرية، كنت طوال هذا الفترة أقنع نفسي أني أقوى منها بكثير، وكذالك المواقع الإباحية، فمثلا عندما أردت ترك تلك المواقع قمت بتنصيب برنامج يسمى we-bloker، وكتبت الكلمة السرية عشوائيا حتى لا أحفظها، ومن ثم لا أستطيع فكه من على جهازي وأدخل إلى المواقع الإباحية مرة أخرى.. وبهذا مكثت مدة كبيرة لا أستطيع أن أدخل إلى هذه المواقع، فضلا عن تنقية الإعلانات، وفرحت أشد الفرح لهذا؛ لأني أيقنت من نفسي أني فعلا أريد أن أتخلى عن هذا الشهوات وأتركها. لا تتخيلوا -أيها الإخوة الكرام- كم أعانني الله الكريم؛ حيث إني كنت مرة على جهاز وحدي، وكانت الفرصة متاحة جدا لدخولي مرة أخرى، ولكن سد الله الطريق أمامي بطريقة غريبة؛ حيث إن وصلة النت حينها كانت تالفة، فقلت: سبحان الله والحمد لله رب العالمين، أعلمتم أن الله لا يريد منا سوى اتخاذ الخطوات العملية لذلك، وهكذا العادة السرية تركتها بالصبر عليها، وإليكم الخطوات العملية لذلك:

1- تدبر ما بعد الشهوة، اعلم أن العقل من الجنود القوية للإيمان، فلو أنك حكمت عقلك لمدة لحظات؛ فماذا سيحدث بعد الشهوة من هم وغم وكرب وضيق لما أقدمت على هذا الشهوة؟ فلو أن أحدا قال لك: كل طبق العسل هذا وأنت تعلم أن فيه سمًا فتاكًا.. فهل تأكله؟ بالطبع لا حتى ولو كنت تشتهي العسل، وما قولك في مريض أشار عليه الطبيب بترك اللحم ثلاثة أيام ليصح ويتهيأ طوال العمر؟ أيأكل اللحم ثم يلزمه الألم أبدا؟!

2- عدم اليأس وإن تبت وعدت إلى الذنب ألف مرة، فعندما سئل سعيد بن المسيب عن تفسير قول الله {إنه كان للأوابين غفورا} قال: الذي يتوب، ثم يعود، ثم يتوب، ثم يعود، وإن الله لا يمل حتى تملوا. ولكن بشرط أنه في كل مرة تكون صادقا في عدم العودة، وعودتك ما هي إلا ذلة منك، وهذا ما حدث لي بالفعل مع العادة السرية وغيرها..

3- اختبر نفسك.. هل أنت تريد حقا وصدقا ترك الشهوات؟ اختبر نفسك بأنك هل اتخذت خطوات عمليه لذلك أم لا؟ لقد ظللت شهورا أدعي أني أريد أن أترك زيارة المواقع الإباحية، ولكني لم أستطع، ولكني اكتشفت أني فعلا ما كنت أريد تركها، ولكن ترى عندما كنت صادقا حقا في رغبتي لتركها تراني أني نصبت هذا البرنامج الرائع.. وأعانني الله حقا على تركها ولم أعد لها حتى الآن والحمد لله رب العالمين.

4- لذة الإيمان تفوق لذة الشهوات بكثير، وإن أهل الطاعات في نعمة لو علم أهل الملوك حلاوتها لقاتلوهم عليها بالسيوف، ولكن لا تنال هذه اللذة إلا بالجهد والمثابرة؛ فإن لذة الشهوة ولذة العبادة لا تجتمعان في قلب، وإن مما جعلني أصبر كثيرا على المواقع الإباحية هذه أني بسببها سأحرم من النظر إلى وجه الله تعالى. بالله عليك النظر إلى وجه خالق هذا الكون العظيم لا يستحق منك الصبر على النظر إلى زانية أو زان؟! تدبر هذا الأمر، وإنه لمعين لك على الطريق، إن رسول الله أخبرنا بحالنا هذا بكلمة واحدة "سيأتي زمان على أمتي القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر"، بالله عليكم هل من تشبيه لحالنا أدق من هذا التشبيه؟ وأكمل الحديث "أجر الواحد منهم بخمسين منكم" يخاطب بذلك الصحابة رضوان الله عليه. إياك أن تتخيل أن الله سيضيع أجرك وأجر صبرك، فإن الله أخرج من النار عبدا فعل مثقال ذرة من خير، لم يضع عليه مثقال الذرة؛ فهل يضيع صبرا لا تستطيع الجبال تحمله؟! حاشاه وهو أرحم الراحمين.



5- الدعاء: إن الله إذا أنزل البلاء بالعبد نادته الملائكة، وقالت: أي رب أتبتليه وهو عبدك؟ فيقول: "لأسمع صوته وهو يدعوني" فهذه هي غاية البلاء.. وحتى يعلم أنك رجل أم لا.. فأرِ الله منك ما يسر الله بك، وعليك بالدعاء، بالله عليك ما بالك بعبد يظل طوال الليل يدعو ربه، ويقول: اللهم نجني من نفسي، واكفني شر نفسي، ماذا سيكون صباحه إلا صباح المتقين؛ فإن الطاعة ثمرة طاعة قبلها، والمعصية ثمرة معصية قبلها، فاستعن بالله وارجُه أن يصرف عنك، والله سميع قريب. إخوتي في الله، وصيتي الأخيرة لكل من أدمن منكم معصية: "أنت أقوى منها، بل أنت تستطيع تركها ولكنك أنت لا تريد، لو أردت لبعدت، ولو بعدت لنجوت" من خلال الموقع http://www.we-blocker.com/تستطيع إنزال البرنامج وهذا مقياس لك، هل تريد حقا ترك هذه المعصية أم لا؟ هذا الباب أمامك مفتوح فادخل وضع يدك في يد الله وامض في الطريق.

........... انتهى

وذلك هو رابط القصة على الموقع .... وبإذن الله سأنقل لكم المزيد من القصص ...

هنــــــــــــــــــــــــا